الرايق
| موضوع: قصص إسلاميه الأحد 23 سبتمبر - 19:32:24 | |
| غلام ولدته امه وهي ميته
من عجائب القصص غلام ولدته امه وهي ميته
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وكان معه أبنه , وكان شديد الشبه بأبيه , فتعجب عمر وقال : والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبا , والله ما رأيت شبهاً بينك وبين ابنك إلا كما أشبه الغـــراب الغراب , والعرب تضرب مثلاً بالغراب لشدة شبهه بقرينه , فقال الرجل : يا أمير المؤمنين كيف ولو علمت أن أمه ولدته وهي ميته , فغير عمر من جلسته وبدل من حالته , وكان رضي الله عنه يحب غرائب الأخبار , قال أخبرني : قال يا أمير المؤمنين : كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملاً به , فعزمت على السفر فمنعتني , فلما وصلت إلى الباب ألحت علي ألا أذهب , قالت : كيف تتركني وأنا حامل ,فوضعت يدي على بطنها وقلت : اللهم إني أستودعك غلامي هذا ومضيت [وتأملوا بقدر الله لم يقل واستودعك أمه ), وخرجت , وقضيت في سفري ما شاء الله لي أن أقضي فيه , ثم عدت فإذا بباب البيت مقفل , وإذا بأبناء عمومتي يحيطون بي ويخبرونني بأن زوجتي قد ماتت , فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون. فأخذوني ليطعموني عشاءً أعدوه لي , فبينما أنا على العشاء إذ بدخان يخرج من المقابر , فلت ما هذا الدخان , قالوا : هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ أن دفناها فقلت : والله إني لأعلم الناس بها كانت صوامة قوامة عفيفة لا تقر منكراً ولا تترك معروفاً إلا أمرت به , ولا يخزيها الله أبدا , فقمت إلى المقبرة وتبعني أبناء عمومتي , فلما وصلت إليها يا أمير المؤمنين , أخذت أحفر حتى وصلت إليها فإذا هي ميتة جالسة وابنها هذا الذي معي حي عند قدميها , وإذا بمناد ينادي ( يا من استودعــــــــــــت الله وديــــــــعة خذ وديعتك )
قال العلماء : ولو أنه استودع الله الأم لوجدها كما استودعها , لكن ليمضي قدر الله , لم يجري الله على لسانه أن يودع الأم .. اللهم إنا نستودعك ديننا يا رب العالمين .. وكم نغفل عن هذه الكلمة عند مغادرتنا لبيوتنا أو أهلينا أو سيارتنا أو أي شيء من ممتلكاتنا والله الذي لا إله غيره لوجدناها كما هي ... سبحاااااااااااااان الله
| |
|
الرايق
| موضوع: القصه الثانيه الأحد 23 سبتمبر - 19:34:26 | |
| طآلوت وجآلوت: من قصص القران
ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 246---251.
طآلوت وجآلوت:
ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟ قال: بلى.. قالوا: ألسنا مشردين؟ قال: بلى.. قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا. قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم. قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه. قالوا: ما هي آية ملكه؟ قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.
ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..
وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.
كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟!
قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم.
وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.
وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..
وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.
بعد فترة أصبح داود -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى. وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها | |
|
همس الحزن
| موضوع: رد: قصص إسلاميه الإثنين 24 سبتمبر - 0:16:20 | |
| سبـــــــــــــــحان اللـــــــــــــــه ربي لا اله الا انت ملك السموات والارض مشكرو اخوووووووووووى ويعطيك الف عافيه تحياتي لك .............. همس الحزن | |
|